جدار صور للأسيرات في سجن دامون العسكري. رابط المقال كاملا: https://english.palinfo.com/reports/2024/02/15/314398/
دعوة إلى العمل
أطلقوا سراح فاطمة الريماوي
" فاطمة هي المعلمة الأكثر حبًا في مدرستنا، الأطفال يفتقدونها كثيرًا " - زميلة
" نريدها أن تعود وتصفف شعرنا كما كانت تفعل من قبل، وتتعامل معنا وكأننا أبناؤها "
-طالب
" فاطمة محبة للسلام والحرية، وكانت دائمًا مدافعة عن حقوق المرأة... أحثكم على بذل كل ما في وسعكم للمساعدة "
-غسان الريماوي زوج فاطمة الريماوي
استجابة لطلب غسان الريماوي، نقدم لكم مجموعة عمل تقدم أفكارًا في دعوة إلى العدالة لفاطمة الريماوي
قصة فاطمة الريماوي
اعتقلت قوات الدفاع الإسرائيلية فاطمة الريماوي ، وهي زعيمة نقابية فلسطينية ومعلمة، في يناير/كانون الثاني 2024. وقد احتُجزت السيدة الريماوي دون محاكمة في سجن دامون العسكري، حيث واجهت ظروفًا قاسية وحُرمت من الحصول على الرعاية الطبية أو الزيارات العائلية أو التمثيل القانوني. وقد أثر سجنها، بناءً على مزاعم بمساعدة الإرهاب من خلال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل عميق على أسرتها وطلابها ومجتمعها. تُجسد قضية فاطمة انتهاكات حقوق الإنسان الأوسع التي يواجهها المعتقلون الفلسطينيون، وخاصة النساء، في ظل السياسات الإسرائيلية المتشددة الحالية، لكنها تسلط الضوء أيضًا على إمكانية تحقيق العدالة من خلال مرونة النظام القضائي الإسرائيلي.
إن تأثير غياب فاطمة عميق على الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. يتذكر زملاؤها بحب رعايتها وحضورها، قائلين أشياء مثل، " فاطمة هي المعلمة الأكثر حبًا في مدرستنا. لقد كانت دائمًا قريبة جدًا من الأطفال، وهم يفتقدونها كثيرًا" . إنهم يسألون عنها باستمرار، ويتساءلون، " متى ستعود ". ذكرت إحدى طالباتها أنه " عندما تكون هناك مشكلة، نطلب السيدة ريماوي لأنها الأفضل في حل المشكلات". تفتقد طالباتها الصغيرات، على وجه الخصوص، لمستها الأمومية، كما قالت إحداهن، " نريدها أن تعود وتمشط شعرنا كما كانت تفعل من قبل، وتعاملنا مثل أطفالها ". حتى الآباء يشعرون بالقلق، خاصة أثناء التسجيل، ويتذكرون كيف " جعلت الأمور أسهل عليهم دائمًا، وتفهمت صراعاتهم المالية وساعدتهم في دفع رسوم المدرسة " .
وكتب زوج فاطمة، غسان الريماوي، رسالة يطلب فيها التضامن الدولي والمساعدة في تحرير فاطمة قائلاً:
"أحثكم على بذل كل ما في وسعكم للمساعدة. أنا أناديكم من أقدم مدينة في العالم، أريحا، التي يعود تاريخ حضارتها إلى عشرة آلاف عام، للوقوف معها ومع النساء الأخريات هناك، حيث توجد أمهات ومعلمات وربات بيوت داخل سجن دامون يعانين مثلها".
حملة على وسائل التواصل الاجتماعي
الهدف من حملتنا على وسائل التواصل الاجتماعي هو الضغط الدولي على إسرائيل، وتحديدًا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، للإفراج عن فاطمة الريماوي فورًا. يشرف يوآف على جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن الإسرائيلية المختلفة. وهو أيضًا مسؤول عن جميع السجون العسكرية والسجناء، بما في ذلك سجن دامون حيث تُحتجز فاطمة. عند اتخاذ أي إجراء، وجه مطالبك إلى الوزير يوآف غالانت.
Email Action
Email your local foreign ministers and ambassadors to Israel, typically these emails can be found on the department's website.
In addition you can email the Israeli Ministry of Defense, written below.
Address your concerns directly and highlight the injustice of Fatima's case. Demand her immediate release.
Ministry of Defense's Head Deputy of the International Defense Cooperation Directorate (SIBAT):
سجن دامون العسكري
فيما يلي رابط لتقرير منظمة بتسيلم "أهلا بكم في الجحيم" حول نظام السجون الإسرائيلي. يتناول هذا التقرير التعذيب الذي يتعرض له السجناء الفلسطينيون في السجون، بما في ذلك سجن دامون العسكري حيث تحتجز فاطمة حاليا.